داود علي
منذ ٦ أيام
في لحظة فارقة من الحرب السودانية الأهلية التي تدخل عامها الثالث، يعود اسم موسى هلال الزعيم القبلي والعسكري إلى الواجهة من جديد.
منذ شهر واحد
الفاشر ليست مجرد مدينة كبرى في دارفور، بل عقدة إستراتيجية يتوقف عليها ميزان القوة في الإقليم، إذ أن صمودها يعني بقاء الجيش على الخريطة العسكرية والسياسية في الغرب.
منذ شهرين
في ظل انسداد الأفق وغياب خطط إنقاذ حقيقية، يقترب السودان من لحظة مفصلية، إما تدخل عاجل يعيد الحياة إلى الحقول أو مجاعة شاملة.
بعد أكثر من عامين على اندلاع الصراع الدموي، بدأ السودانيون يلتفتون إلى أخطر ما خلّفته الحرب، تحديدا الشرخ الاجتماعي والتفكك الأهلي.
في صبيحة 13 يوليو/تموز 2025 تحوَّلت بلدة "أم صميمة" الهادئة على أطراف شمال كردفان إلى مسرح لمجزرة عسكرية مروعة، في واحدة من أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب السودانية.
منذ ٤ أشهر
في قلب السودان المشتعل، تتقد نيران المعارك يوما بعد آخر، لكن أعين الجميع باتت تتَّجه صوب ولاية كردفان؛ حيث تتقاطع الجغرافيا مع الإستراتيجية، وتتشابك طرق الإمداد مع مفاتيح السيطرة على العاصمة والمناطق الحيوية.